كانت العروس "أ. م" 21 سنة قد ارتبطت بعلاقة حب مع مندوب المبيعات "أ. غ" 30 سنة استمرت فترة طويلة قضت فيها أحلي لحظات المتعة وأوقات الحب بين أحضانه تروي فيها عطش المراهقة ونزواتها المجنونة.
عرفت معه معني الحب.. وقيمة أنوثتها..و جسدها المتفجر بالرغبة..وكانت تلتقي معه كلما سنحت لهما الفرصة لتستمتع بلحظات الحب والمتعة..وتعيش معه في عالم الأحلام.
ظنت أن الأيام ستدوم في هناء وسرور وأن حبيب القلب سيتقدم للارتباط بها عندما يكون مستعدا لتأثيث عش الزوجية وتوفير نفقات الزواج.. لكنها فوجئت بوالدها يخبرها أن أحد معارفه تقدم لخطبتها.. وأن عليها الاستعداد للزواج به بعد أن وافق عليه لأن حالته متيسرة وجاهز لتحمل تكاليف الزواج دون تحميل أسرتها أي مصاريف.. كما أنه يتلهف للزفاف سريعا.
حاولت الهروب من عريس الغفلة الذي لم تتوقع حضوره سريعا لكن اصرار والدها علي زواجها سريعا.. بالإضافة لعدم استعداد حبيب القلب للزواج أو تكاليفه أجبرها علي الموافقة والاستسلام لرغبة والدها.. ولهفة عريسها.
وخلال أيام معدودة حضر العريس.. واصطحبها إلي الصائغ مع أسرتها وقام بشراء الشبكة.. و تمت الخطبة سريعا.. وراح العريس يجهز لتأثيث شقته بالمفروشات والأثاث والأجهزة استعدادا للزفاف الذي تم خلال أشهر قليلة.. لتنتقل العروس إلي عش الزوجية.
عاشت العروس الأيام الأولي من شهر العسل في هناء وسعادة مع زوجها الذي حاول توفير السعادة لها وتلبية احتياجاتها وطلباتها.. لتحقيق أحلامها لكن العروس كانت تحلم بحبيب القلب الذي استحوذ علي عقلها .. وامتلك قلبها.
وبعد أسبوعين فقط من الزفاف.. عاودت الاتصال به تليفونيا.. وجرت بينهما عدة حوارات تليفونيه ألهبت الأشواق في قلبها.. وأثارت الرغبة في أعماقها لإعادة ذكريات الحب ولحظات المتعة التي لم تفارق عقلها حتي وهي في أحضان زوجها.. وانتهت تلك الحوارات برغبة عارمة اجتاحت العاشقين في اللقاء.
لم تتحمل العروس الابتعاد عن حبيب القلب الذي دغدغ مشاعرها بكلمات الحب وعبارات الرغبة.. وقررت أن تلتقي به لتستعيد أيام السعادة وتنهل من بحور المتعة التي افتقدتها مع زوجها .. وطلبت من مندوب المبيعات الحضور إلي شقتها في غياب زوجها.
انتهزت فرصة خروج عريسها إلي عمله في الصباح.. واستضافت صديقها في عش الزوجية.. استقبلته بالأحضان والقبلات وأشواق ساخنة لعلها تطفيء الأشواق التي استقرت في أعماقها أيام الفراق.
اصطحبته إلي فراش الزوجية وارتمت بين أحضانه شبه عارية ليتحسس مفاتن جسدها وتغوص أنامله في ثناياه بحثا عن المتعة والرغبة التي جمعت بينهما علي طريق الرذيلة الذي زينه لهما الشيطان. غاصت "العروس" مع عشيقها في بحور الخطيئة وراحا ينهلان من رحيق المتعة والرغبة . وفي ذروة نشوتها .. فوجئت "العروس" بزوجها يطرق باب شقتها الذي أوصدته من الداخل أصابتها الصدمة بالذهول.. وارتدت علي عجل جلبابا يستر جسدها.. وأخفت عشيقها تحت سرير نومها.. ثم فتحت الباب لزوجها الذي أثاره تأخرها في الرد عليه.
ارتاب "العامل" في ارتباك "عروسه" ولعثمتها في الرد علي أسئلته.. وثارت الشكوك في رأسه.. حاول التغلب علي ظنونه.. لكن صوت حركة غريب تحت سرير نومه فضح أمر زوجته وكشف خيانتها له في شهر العسل.. عندما استطلع الأمر ليفاجأ بشخص غريب أسفل سرير نومه. ليؤكد له ريبته وشكوكه في سلوك عروسه الشابة.
أفاق الزوج من صدمته.. واستجمع قواه.. أمسك بالعشيق تحت السرير واستغاث بالجيران.. وأسرع بالاتصال بالشرطة التي ألقت القبض علي العروس التي باعت نفسها للشيطان وسلمت جسدها لعشيقها ليلتهم مفاتنها علي فراش الزوجية.
تلقي العميد ياسر صابر مدير المباحث الجنائية إخطارا من الرائد محمد مندور رئيس مباحث قسم ثالث من زوج ضد زوجته يتهمها بالزنا.. أكدت معلومات المقدم أحمد سعيد شعيب مفتش المباحث أن الزوج عاد لمنزله مبكرا واكتشف وجود علامات الارتباك علي وجه عروسه حيث أنهما لم يقضيا من شهر العسل سوي ثلاثة أسابيع فقط ولعب الشيطان برأس الزوج الذي اكتشف صديق زوجته أسفل السرير.. وبمواجهته أكد أن الزوجة استدعته للذهاب معها إلي الطبيب .. ألقي القبض علي الزوجة "أ. م" 21 سنة وصديقها "أ. ع" مندوب مبيعات.. وبإحالتهما للنيابة العامة تولي محمد مصطفي مدير نيابة الاسماعيلية التحقيقات بإشراف المستشار عصام عبدالمطلب المحامي العام لنيابات الاسماعيلية.