الكعبة المشرفة و هي مركز الأرض و اول من حدد مكان الكعبة هم الملائكة عندما تم وضع قواعد بيت الله الحرام في مكة المكرمة ، و بالفعل تقع الكعبة في وسط رقعة الأرض و هو مكان يخلو من أي ميلان أو إنحراف أو إعوجاج ، حيث تعتبر أو نقطة تستقبل شروق الشمس هي الكعبة المشرفة عند مكان وجود الحجر الأسود بالتحديد ،
و تعتبر الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين و من حكم الله تعالى في سجود المسلمين هو تفريغ شحنات الجسم الكهربائية إلى الأرض عند السجود بإتجاه القبلة المشرفة و لو سجدنا بإتجاه مخالف لإتجاه القبلة لا يحدث تفريغ لأي شحنات كهربائية و السر في ذلك تعتبر مكة المكرمة هي مركز الجاذبية الأرضية أي تقوم بجذب الشحنات المغناطيسية لهذه المكان نشير إلى أن الكعبة الشريفة هي مركز الكرة الأرضية و مركز الجاذبية الأرضية لذلك يعتبر المجال الجوي فوق الكعبة خصوصاً منطقة فراغ في طبقات الهواء التي تعلو الكعبة فهذا الأمر يجعل إستحالة تحليق الطيران فوق الكعبة المشرفة لأنها مركز جذب مغناطيسي لا تقوى الطائرات على دخول مكة المكرمة ،و تعبر الكعبة المشرفة هو بيت الله تعالى الحرام فتكفل الله تعالى بحماية بيت الله الحرام في الأرض ، و الجدير بالذكر إن الكعبة المشرفة هو نور الأرض حيث يخرج نور من الكعبة و يعبر الفضاء الخارجي عابراً للسماء ، و يقال إن هذا النور يصل و يلتقي عند بيت الله المعمور في السماء أي يتعامد البيت المعمور في السماء مع بيت الله الحرام في الأرض لذلك يمنع الطيران فوق الكعبة حيث يتم إثباته علمياً بأن الطائرات تستحيل أن ترتفع فوق الكعبة بسبب الجذب المغناطيسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق