6‏/2‏/2015

هذه واقعة تجسد حب المرأة لشخص وكرهها لآخر

إذا أحبت المرأة أعطت كل ما تملك حتي لو كان علي حساب نفسها وكرامتها


ويكون العطاء بلا حدود وإذا طلب منها الحبيب روحها قدمتها له بكل رضا قبل جسدها..


وإذا كرهت المرأة الرجل دمرته وجعلته عبرة لمن يعتبر.

فهي سيدة شابة ذات 22 ربيعا تزوجت زواجا تقليديا وعاشت مع رجلها وانجبت طفلة

واستمرت الحياة بحلوها ومرها تحت سقف واحد وبين 4 جدران.


وذات يوم طلبت الزوجة من زوجها أن تذهب إلي الكوافير لعمل شعرها.. قوبل طلبها بالموافقة والترحاب..

وعندما جلست علي الكرسي وأمسك الكوافير بشعرها بدأ يعزف علي أوتار قلبها حتي تسقط بين أنامله.

بدأت المرأة تمسك بخيوط الحديث الممتع وتطلب تسريحة جميلة.

دار الحوار بينهما وطال.. لم تشعر المرأة بالوقت والزمن والكوافير يتلمس شعرها ووجهها..

فقدت إحساسها بالزمان والمكان وقصت عليه أنها متزوجة من رجل أكبر منها سنا

وأنه كان مرتبطا بزوجة أخري وانجب منها أولادا وترك زوجته الأولي وتزوجها

وأن أهلها فرضوا عليها هذا الرجل وأنها تعيش معه

كقطعة الأثاث في المنزل وأنها تكرهه وتكره الحياه معه..

أحس الكوافير أن المرأة لن تأخذ معه وقتا طويلا

حتي تكون فريسة سهلة له لأنها جميلة ورشيقة..


وعندما أعد لها المكياج وتسريحة الشعر زادت جمالا

وبدأ الكوافير يزيد من جرعة كلماته الرنانة في أذنيها عن جمالها ورقتها

وأنها أجمل امرأة رأتها عيناه ووضع يده علي رأسها وتبادلا أرقام التليفونات المحمول.


وبعد يوم قام الكوافير بالاتصال بالمرأة يطمئن عليها والتي رحبت به وطلبت منه أن يكرر اتصاله وسؤاله عنها..

وفعلا تم ذلك.. بدأ الكوافير بما له من خبرة مع النساء يلعب علي أخطر وتر عند المرأة وهو وتر العلاقة الزوجية.

وعندما بدأ الكلام معها أحست أنها مثل النمرة تعاني من رغبة متوحشة

وهي تريده بأي طريقة بعد أن حرك كل مشاعرها الأنثوية وأصبحت كالحيوان الشارد أو الأسد الجريح

تريد أن تشبع غرائزها الطاغية من الشاب ذي خبرة كبيرة في عالم النساء طلبت منه الحضور إلي المنزل في غياب زوجها

وأنها ستضع فوطة علي حبل الغسيل لتكون علامة علي عدم وجود الزوج داخل الشقة

وفي ال الذي نزل فيه الزوج إلي عمله قامت المرأة بوضع فوطة غسيل علي الحبل فصعد الكوافير علي الفور إلي الدور الثاني

حيث استقبلته المرأة بالأحضان جلس الكوافير في الصالون يتحدث معها عن جمالها في هذه الثياب

وأنها أجمل امرأة يشاهدها في حياته وأصبحت في فمه سعادتها وأنوثتها قام الكوافير بحملها بين ذراعيه

ودخل بها حجرة النوم يقضيان وقتا في الحب المحرم والرذيلة واستمر هذا الحال في العلاقة الآثمة بها وبين الكوافير..

ينزل الزوج إلي عمله والكوافير يصعد إلي الشقة للقيام بعمله هو الآخر..

ولكن القدر كان اسرع واثناء نزول الزوج المسكين إلي عمله قابلته جارته

وأخبرته أنه عندما يذهب إلي عمله تقوم زوجته بوضع فوطة علي حبل الغسيل إشارة لصعود الكوافير

وأنها تعرف هذا الكوافير يعمل في محل بالمنطقة وأنه يمكث في شقته حتي قبل حضوره بقليل

وأن الجيران قد لاحظوا ما تقوم به زوجته أثناء وضع الفوطة وأثناء حضور الكوافير إلي شقته.

عندما سمع الزوج هذا الكلام لم يتمالك أعصابه ونزل ووقف بعيدا

وإذا بزوجته تخرج إلي البلكونة فوقف الزوج مترقبا حتي شاهد الكوافير الذي عرفه من الجارة وملامحه التي وصفته له

وعندما أحس الزوج أنه دخل شقته ذهب مسرعا وقام بفتح الباب ولكنه وجده مغلقا من الداخل

قام بكسر الباب مع بعض الجيران فوجد الزوجة والكوافير يقومان بارتداء ملابسهما

وعندما سأل الزوج عن وجوده بالمنزل كان رد الكوافير أنه حضر حسب طلب زوجته

لكي يقوم بعمل شعرها وأنها غير قادرة علي النزول إلي المحل لكن الزوج أمسك به وقام بالاعتداء عليه

وقام أحد الجيران بالاتصال بنجدة الشرطة والتي اصطحبت المرأة والكوافير والزوج المغلوب علي أمره والشهود

إلي قسم المطرية وقام الزوج بعمل محضر أمام المقدم وائل متولي رئيس المباحث ضد زوجته

مؤكدا بكلام الجيران أن الكوافير دائم الحضور إلي شقته في عدم وجوده.

أحيل الكوافير والزوجة إلي النيابة بعد أن اتهم الزوج زوجته بالزني وأمرت النيابة
بحبسها هي والكوافير 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد شهادة الجيران عليها.






















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق